موضوع: تقنيات وفوائد رياضة كمال الأجسام الأربعاء فبراير 22, 2012 8:04 am
تقنيات وفوائد رياضة كمال الأجسام
1/تنمية الحجم العضلى.
2/زيادة القوة العضلية.
3/زيادة قوة التحمل.
4/زيادة فى مرونة العضلات والمفاصل.
5/تمنح الجسم التناسق.
6/تقوية القلب والاوعية الدموية وامكانية ضخ كمية اكبر من الدم فى كل انقباضة.
7/تخفيض خطر الاصابة بالشريان التاجى.
8/تحمل الوظائف الاخرى مثل(الرئتين).
9/تغيير وتحسين هيئة الجسم.
10/تؤخر من احتلال الدهون مكان العضلات.
11/تؤدى الى رفع سرعة التمثيل الغذائى.
12/يساعد على التحكم فى الوزن.
13/علاج للبدانة (الغير مرضية).
14/علاج للنحافة(الغير مرضية).
15/يؤخر ويعالج من الشيخوخة المبكرة.
16/شباب اكثر حيوية.
17/يحسن الحالة الزهنية وكذلك مستوى الطاقة.
18/مخرج للتوتر والتعب الزهنى.
19/زيادة النشاط واليقظة وتحسين المزاج.
20/سبب مباشر فى تقدم العديد من الرياضات الاخرى بدونها لم يكن التقدم وتطور كل الرياضات الاخرى وتحطيم الارقام القياسية.
+ بينما لاتقتصر فوائد رياضة بناء الاجسام على العضلات القوية والضخمة فقط بل تمتد الى الحالة النفسية ونلخص فيما يلى الفوائد على شخصية الاعب.
1/الثقة بالنفس:
ــ حيث نجد الاعب يتمتع بصحة وقوة فذلك ينعكس على شخصيته حيث تزدلد ثقته بنفسه ويرتفع مستواه الرياضى.
2/الجاذبية الشخصية:
لابد انك لاحظت ما يحظى به الاعب من أعجاب واحترام اينما ذهب،فلما تكون انت كذلك.
3/حب النظام:
حيث ان الالتزام ببرنامج تدريبى محدد وعدد من التكرارات والمجموعات يجعلك تميل الى النظام فى جميع حياتك.
4/حب النجاح:
سوف يؤدى نجاحك فى تنفيذ برنامجك التدريبى الى حفذ عزيمتك على قهر الصعاب وليس فى مجال التدريب فقط بل فى كل الشئون.
الغذاء الكامل والمناسب للاعبي كمال الأجسام
بالنسبه للمأكولات المناسبه لرياضة كمال الأجسام
لاعبين كمال الأجسام يحتاجون إلى كمية من البروتين تفوق أي رياضة أخرى، لماذا ؟ لأن النجاح في هذه الرياضة يعتمد على تكسر خلايا العضلة خلال التمرين وإن أقل نسبة يجب تناولها من البروتين هي 2 جم لكل كجم من وزن الجسم، وتزيد إلى 4 جم لكل كجم مع المنافسات العنيفهلأن هدم و بناء العضلات يحتاج للتعويض المستمر. البروتين متوافر فى اللحوم البيضاء و الحمراء و البيض و البقوليات مثل الفول و العدس و خلافه
بهذه الطريقة أنت تجعل جسمك في حالة بنائية دائمة , حيث أن استهلاك مقدار كبير من البروتين يساعد على الحفاظ على توازن نيتروجيني إيجابي . مما يعني بناء أفضل . يجب على أصحاب الفشل الكلوي أو قصور وظائف الكليتين تجنب تناول كميات كبيرة من البروتين ، لصعوبة تخلص الكلى من النيتروجين .
يتكون البروتين من الأحماض الأمينيةالتي تحتوي على النيتروجين ، يكوِِن النيتروجين 16% من البروتين . وهنالك 25 نوع من الأحماض الأمينية
يتم تصنيفها كالآتي : الأحماض الأمينية الأساسية : التى لا يصنعها الجسم و بالتالى يحتاج للإمداد المستمر لها من الخارج . الأيزوليوسين . الليوسين . فالين . التربتوفان . الليسين . الثيريونين . الميثيونين . فينيلا لين
أما الأحماض الأمينية النصف أساسية فهي كلآتي : . الهيستيدين . التورين
ما لم يذكر هنا فهو من الأحماض الأمينية الغير أساسية ، و الفرق بينها وبين الأحماض الأمينية الأخرى هو أن هذه المجموعة تصنع في الجسم .
فوائد هذه الأحماض :
الجلوتامين
و هو يعتبر أهم الأحماض الأمينية على الرغم من أنه غير أساسي ( يصنع في الجسم) ،و ذلك لأنه يصنع بكمية صغيرة و هنالك فترات(ضغط نفسي أو جسدي) يحتاج جسمك إلى هذا الحمض أكثر من ما ينتجه و ذلك ما يستدعي الى تناوله من مصدر خارجي .
يمثل الجلوتامين ما يقارب 60% من بروتين العضلة و انخفاض مستواه يكون بداية عملية تكسر هذه العضلة وبدايات عمليات الهدم للأنسجة .
و يلعب الجلوتامين دوراً مهماً في الحفاظ على كفاءة الجهاز المناعي ،و كلما تمتعت بعضلات أكثر زادت نسبة الجلوتامين في جسمك وأصبح جهازك المناعي أقوى .
يمنع الجلوتامين من عمليات الهدم في العضلة عن طريق تعويض ما يستنزف منه ، وقد أظهر الجلوتامين تحسن في الخلايا وزيادة تصنيع البروتين فيها . الجرعة المقترحة لهذا الحمض هي 20-30ج يومياً.
الأحماض الأمينية المتفرعة السلسلة وهي مسؤولة عن نسبة كبيرة من قوتك و حجمك العضلي ، لها دور في تحفيز إفراز هرمون النمو . تساعد في الحفاظ على الجليكوجين (كربوهيدرات العضلة) مما يساعد على خفض عمليات الهدم و زيادة البناء للأنسجة العضلية . تخفض هذه الأحماض معدلات الأرهاق(جسدي وعقلي) ، و ذلك يعني تدريباً أفضل . عند الإفتقار للطاقة( الكربوهيدرات في الغالب ) تعمل هذه الأحماض كمصدر لإنتاج الطاقة ، لذلك تعتبر ممتازة لفترة الإستعداد للبطولة ، حيث تقل كمية الكربوهيدرات و السعرات بشكل حاد . إذا تم أخذ الجلوتامين و ال(bcaa) كمكمل غذائي فإن أفضل فترة لأخذه هي بعد التمرين حينها يكون جسمك في أمس الحاجة لجميع العناصر الغذائية . و استغلال هذه الفترة يحسن من عملية الشفاء العضلي والنمو
ممارسة التدريبات تساعد أيضا على تقليلل الدهون و خفض السعرات الحراريه و زيادة حجم العضله البيض هو الغذاء المناسب : سواء كنت تحاول إضافة الكتلة العضلية أو كنت تتناول طعاما منخفض الدهون , فالبيض هو الغذاء المثالي تقريبا . تحتوي البيضة الكبيرة على 75 سعرا حراريا و 4 جام دهون و 6 جام من البروتين إستبعد الصفار و سوف تحصل على 17 سعر حراري فقط و 4 جامات من البروتين و لن تحصل على أي دهون مطلقا . يحتوي البيض ايضا على اكثر من 15 حمضا أمينيا مثل الأرجينين و اللوسين و الأحماض الدهنية ( أوميجا 3 ) .
مكملات غذائيه للاعب كمال الاجسام وهناك مكملات يمكن الاستغناءعنها 1- المكملات الاساسيه(BASIC): هذه المكملات الاساسيه هي التي تحقق لك المكتسب العضلي المرغوب فيه ولا يكون لها اي اضرار علي صحتك 2_ المكملات الغير اساسيه(acessory): فهي المكملات التي تضاف الي مكملاتك الاساسيه للحصول علي مزيد من النتائج وتحسين الاداء للافضل وهي تعتمد في المقام الاول علي ميزانيتك ومقدار الافاده لك
مثال: منتجات vasodilatationوهي تعمل علي زيادة تدفق الدم في الاوعيه الدمويه منتجات(pump) وهي تساعدك في الاداء في الجمانزيوم ويمكن الاستغناء عنها قائمة المكملات الاساسيه(basic) التي لا غني عنها للاعب كمال الاجسام 1_البروتين البودر 2_المالتي فيتامين 3_الكرياتين 4-الاحماض الامينيه المتشبعه(BCAA) 5-.زيت السمك
1-البروتين البودر:
وهو مكمل غذائي يساعدك في زيادة كميتك اليوميه من البروتين فهناك لاعبين لا يستطيعون ادخال وجبة بروتينينه ضمن طعامهم اليومي في الست وجبات فيحتاجون لبروتين البودر لسد احتياجه وشغل الفراغ في الوجبه الغذائيه فهي تزودك بنحو 50-60جرام من احتياجك اليومي من البروتين وخصوصا بعد التمارين الشاقه
أ-الواي بروتين (مصل الحليب):
يتميز بسرعة الامتصاص من 45-60 دقيقه وهناك نوعان الواي المركز (concentrate) والواي المعزول(isolate) والواي المعزول الاسرع في الامتصاص والاغلي ثمنا ولك حرية الاختيار حسب ميزانيتك
ب- الكازين(بروتين الجبن): وهو بطيء الامتصاص من 5-6ساعات وافضل وقت لتناوله قبل النوم او في وجبة الافطار
2-المالتي قيتامين:
وهو من اكثر المكملات اهميه بعد الواي فهو يزودك بما تحتاجه من الفيتامينات والمعادن لتي تدخل في كثير من التفاعلات البيو كميائيه وتحافظ علي ابقلء الهرمونات عند مستويات ثابته ومهمه ايضا في مرحلة الاستشفاء او ما يسمي مرحلة (recovery)بعد التمرين وهي بصفه عامه تحسن من الاداء الرياضي
3_BCAA(الاحماض الامينيه المتشبعه): وهي احماض امينيه اساسيه لا يستطيع الجسم تخليقها وهي تسع احماض امينيه: isoleucine leucine lysine methionine phenylalanine tryptophan valine threonine
واذا نظرت الي ماهو مكتوب علي مكملك البروتيني من البودر فستجد ان نسبة ما يحتويه هذا المكمل من bcaa قليله نسبيا فسيكون من الذكاء ان تستخدم مكمل من BCAAلرفع احتياجك من الاحماض الامينيه المتشبعه
الكرياتين:
وهو موجود في صورة كبسول وبودر وهو مهم ايضا ان تتناوله في مرحلة الاستشفاء العضلي او الريكفري بعد ادائك التمارين الشاقه
5- زيت السمك فهي مصدر مهم ل اوميجا3 والاحماض الدهنيه الاساسيه والتي تعطيك ليونه في المفاصل وتقوية المخ والاعصاب وكذلك النظر الاوميجا 3 هي عبارة عن احماض دهنية التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين وضغط الدم وخفض نسبة الكوليسترول وزيادة المناعه
على الرغم من أن فكرة الحد من الكميات التي تتناولها من الكربوهيدارات مع تجرع المزيد من البروتين الخالي من الدهون قد تبدو فكرة جيدة بالنسبة للاعب الأجسام ، فإنها لا يمنكن أن تمنحه معدل السرعة المطلوب للتقدم نحو تحقيق هدف بناء كتلة عضلية ضخمة .
إن أكثر المكونات الغذائية أهمية بالنسبة للاعب كمال الأجسام هو ببساطة مركب السكر البسيط سكر الجلوكوز ، إن عضلاتك لا يمكنها ان تنمو بسرعة هائلة إذا ما ركزت فقط على منحها كميات هائلة من البروتين ، لأن البروتين وحده لن يؤهلها بدون هذا العامل البنائي المنظم المهم لن تنمو عضلاتك بأقصى سرعتها وإمكانياتها في الواقع إذا كنت لا تمد جسمك بالكميات التي تكفيه من الجلوكوز ، فسوف يعمل على تحويل البروتين ( الموجود في وجباتك ، وفي أنسجتك العضلية ) إلى مركبات جلوكوز في صورة عملية هدميه سريعة .
ومن المعروف جيدا أن تناول كميات كبيرة من السكر الموجود في الطعام في أوقات غير مناسبة يمثل إحدى الوسائل الأكيدة التي تعوقك عن تحقيق هدفك في نفس الوقت فإن أتباع الاتجاه المعاكس لذلك وتجنب السكر تماما وكأنه طاعون سيكون له نتائج لا تقل ضررا عن الاتجاه السابق إذا ما كنت جادا بشأن بناء بنية عضلية قوية وضخمة ، فعليك أن تتعلم الأسلوب الصحيح في أستغلال هذا المكون البنائي القوي سوف تعرض عليك في هذه الصفحات هذا الأسلوب للانتقاع من السكر بما يتلاءم مع اهدافك ، إلى جانب الأوقات المناسبة لتناوله ( إن السكر الذي نتحدث عنه هنا ليس سكر المائدة أو السكروز ) وذلك للسيطرة والتحكم في المحيط الهرموني وإسراع عملية البناء العضلي يمكنك ان تطبق هذه القواعد الستة البسيطة من اليوم ، وسرعان ما تصبح اكثر ضخامة وقوة وحيوية من المعتاد ، وسيظهر ذلك حين تذهب إلى صالة التدريبات في المرة القادمة .
طاقات ما بعـد التدريب :
الوظيفة البنائية القوية للأنسولين بعد التمرين ، يعمل إفراز الجسم اللأنسولين على إيقاف عملية تفتت الأنسجة العضلية وهبوط مستويات الطاقة ويعيد التوازن الهرموني للجسم من الحالة الهدمية إلى الحالة البنائية .
إن قدراتك على ممارسة بعض السيطرة على هذه العمليات التي يقوم بها الجسم تصبح محدودة ، إذا كنت تجهل الأسلوب الصحيح في أستغلال السكر كوسيلة للتحكم في إفرازات الأنسولين تعرف جيدا أن تكون كذلك أن الجسم يكون في حاجة للسكر بعد التمرين ، وذلك لوقف بدء عملية الهدم العضلي بأقصى سرعة ممكنة ولكن ولكن هنا لها أعتبار شديد الأهمية عليك أن تزود جسدك بالكمية الكافية من السكر لزيادة نسبة إفراز الأنسولين بالدرجة التي تشبع متطلبات الكبد للجليكوجين ، وكذلك لتتشبع الأنسجة العضلية مرة أخرى تشبعا كاملا بالجليكوجين .
( الجليكوجين هو مركبات السكر المخزونة في الجسم ) إن قطع حلو البروتين التي تحتوي على قليل من الكربون إذا ما تم تناولها بعد التمرين لن يمكنها أن تفي بالغرض .
إن لاعب كمال الأجسام في حاجة للكربوهيدرات حتى تنمو عضلاته وأنت في حاجة لوسيلة تستعيد بها قواك كاملة بعد الانتهاء من التدريب .
إن إشباع عضلاتك بالسكر بعد الجلسة التدريبية لن يكسب جسدك دهونا أو ليونة سيكون جسدك مشغولا بعملية تخزين السكر وتحويله إلى جليكوجين ، وأستخدامه بعد ذل كمصدر للطاقة يتم أستغلاله في تكوين مركبات البروتين العضلي . يجب على لاعبي كمال الأجسام المحترفين الذين يداومون على أداء النمط المجهد من التدريبات أن يجددوا ما فقد من جلوكوز وجليكوجين بسرعة شديدة بعد التدريب ، أن مشروب التعافي الذي يحتوي على الكميات المناسبة من الجلوكوز والسكروز أو الديكستروز سيمثل الحل الأمثل في هذه الحالة .
تحفيز عملية البناء العضلي :
قبل أن تعطي نفسك الضوء الأخضر لتبدأ في تناول سكر المائدة ، والعصائر ، والعسل الأبيض ضمن وجباتك في محاولة لزيادة نسبة إفراز الأنسولين إلى أقصى حد ممكن ، عليك أن تعلم جيدا أن هناك قواعد أساسية يجب أن تتلعمها قبل أن تقبل على هذه اللعبة تحديد الوقت المناسب هو القاعدة الأولى والأخيرة .
تشير الأبحاث إلى أن أرتفاع معدل السكر في الدم بفعل الكربوهيدرات له فاعلية كبيرة في تعزيز عملية تكوين مركبات الجليكوجين وتزيد على مقدار فاعلية الكمية المعادلة من هبوط نسبة السكر في الدم بفعل الكربوهيدرات حين يشير مؤشر أرتفاع نسبة السكر في الدم إلى أن نسبة الجلوكوز وصلت إلى مائة ، فإن أرتفاع نسبة السكر في الدم بفعل الكربوهيدرات يصل نسبة في بعض الأطعمة مثل رقائق الذرة إلى ثمانية وسبعين ، وغيرها في الأطعمة ومن ثم ، يصبح الاختبار الأفضل لك أن تلتزم بتناول السوائل التعويضية التي تم إعدادها خصيصا لتعزيز عملية التعافي العضلي بعد الانتهاء من الجلسة التدريبية والتي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات تتكون بصورة رئيسية من الجلوكوز ، والسكروز ، والديسكتروز ، وقليل من البروتين ، وكمية ضئيلة من الدهون ، أحرص على ألا تحاول هضم قطع الحلوى او المساحيق بمساعدة كميات كبيرة من البروتين ، وقليلة من الكربوهيدرات ، إن هضم المزيد من البروتين بما يفوق كمية الكربوهيدرات المهضومة ، قد يسبب في المقابل زيادة في نسبة إفراز الجلوكاجون مما يخلق محيطا هرمونيا لا يتصل بإحلال الجليكوجين الذي يبلغ أقصى حد ومن اجل أن تحقق أرتفاع نسبة سكر الدم بفعل الكربوهيدرات عليك أن تجعل نسبة البروتين إلى الكربوهيدرات حونالي 1 : 3 . أنها مركبات سكرية أحادية ، وذلك يعني عدم قدجرتها على التفتت إلى مكونات اكثر بساطة ومن ثم يتم أمتصاصها وهضمها بسرعة شديدة في الدم ، مما يجعل منها مركبات مثالية تساعد في زيادة مخزون الجليكوجين العضلي ، وأرتفاع نسب الأنسولين . أما الفركتوز ، فهو أحد المركبات السكرية الأحادية التي يمكن الحصول عليها من الفواكه ، والعسل الأبيض ويشبه هذا المركب من الناحية الكيميائية مركب الجلوكوز ، ولكن يختلف عنه في التركيب فلابد ان يتم تمثيله غذائيا أولا بواسطة الكبد ، وذلك قبل أن يتم أمتصاصه داخل الأنسجة العضلية ، مما يجعله مصدرا ممتازا للسكر لتجديد مصادر الجليكوجين في الكبد ، ولن يكون الفركتوز بمفرده هو الاختيار الأفضل كوسيلة لتجديد مصادر الجليكوجين في الكبد أو رفع نسبة الأنسولين في الدم بعد الأنتهاء من التدريب ، وفي نفس الوقت ، فإن المزج بين الجلوكوز والفركتوز سينتج عنه تنائج رائعة ( ولا نعني بهذا أن السكروز السكر الذي نستعمله في حياتنا اليومية هو مركب ثنائي السكريد يحتوي على كل من الجلوكوز والفركتوز ) .
حتى إذا أصررت على أتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ، فلا تتجنب الكربوهيدرات في الوجبة التي تتناولها بعد الأنتهاء من الجلسة التدريبية مباشرة ، إلا إذا كنت ترغب في أن يبدأ جسدك في تفتيت الأنسجة العضلية ليحصل على مصدر للطاقة المطلوبة في عملية التعافي العضلي إذا لم تسرع بتجديد مصادر الجليكوجين العضلي بعد التدريب ، فلن تنمو عضلاتك أبدا بأقصى ما في إمكانياتها وسوف يجبرك نفاد الجليكوجين العضلي على الحد من حدة الشد العضلي والجهد المبذول في التدريبات المتتالية ، مما يحد بالتالي وبالضرورة من قدرة عضلاتك على حمل أوزان ثقيلة ، إن الفقد التدريجي للماء والجليكوجين من الخلايا العضلية المنهكة سوف يسبب فقدا في حجم العضلات ، إذا أردت تعزيز عملية النمو العضلي وتحفيزها إلى أقصى حد ، فعليك أن تتأكد كليا وضمنيا من أستغلال الفرصة لدفع عملية البناء العضلي في اللحظة التي ينتهي فيها التدريب .
إن معظم لاعبي كمال الأجسام المحترفين الذين تدربوا على حمل الأثقال بدرجة عالية نسبيا من الشد العضلي على مدى فترة تتراوح بين 60 - 80 دقيقة سيكونون في حاجة لتناول جرعة من الكربوهيدرات عالية الجليكوجين تصل إلى حوالى 0.4 - 0.8 جم لكل رطل من وزن الجسم ، وذلك يعادل 80 - 160 جم من الكربوهيدرات للاعب كمال الأجسام الذي يبلغ وزنه 200 رطل ( وذلك يعني أنك ستكون في حاجة لكمية ما بين 20 - 50 جم من البروتين ، ترتكز في أساسها على المعدل 1: 3 المذكور فيما سبق ) يتناول " كريج تيتوس " مائة جم من الديكستروز ، مع 30 جم من مصل اللبن ( مضاف إليه 10 جم من الكرياتين ، و10 جم من الجلوتامين ) وذلك بمجرد أن يسقط الدمبل من يديه في آخر تكرار لآخر مجموعة وبعدها بخمس عشرة دقيقة ، يتناول كمية أخرى إضافية تبلغ 50 جم من الديكستروز ، و30 جم من مصل اللبن ، وبعد مرور ساعة ، يقبل على تناول وجبة كبيرة الحجم ، بعدها يستكمل أتباع جدوله الغذائي المحدد ذلك ما يحتوى جدول تغذية ما بعد التدريب للتعافي العضلي والذي يتبعه لاعب كمال الأجسام الذي يبلغ وزنه 270 رطلا .
تشير الأبحاث إلى أن إعادة تركيب الجليكوجين العضلي تفسد إذا تلت تمرينا من تمارين مركزية الحركة بأستخدام وزن ثقيل ، ويرجع ذلك إلى الإصابة الخفيفة التي تصيب خلايا العضلات ، وتتدخل مع حركة الجليكوجين إلى داخل الخلايا العضلية ، إذا كان تدريبك يحتوي على بعض الحركات السلبية بأستخدام أوزان ثقيلة ، أو عدد من التكرارات الإجبارية ورفع الأوزان الثقيلة ، فأنت في حاجة للتأكد من حصول عضلاتك على كميات كافية من الكربوهيدرات التي ترفع نسبة السكر في الدم للتغلب على عملية التفتت العضلي التي تتسبب في تـثبـيط إعادة تركيب الجليكوجين العضلي ، كما ستكون في حاجة أيضا لتجديد مصادر السكر المستنفدة إلى أقصى حد ممكن ، وذلك إذا ما كنت تتدرب بدرجة عالية نسبيا من الشد العضلي عن طريق أداء مجموعات الإسقاط ، أو المجموعات الخارقة ، أو إذا كنت تمنح نفسك فترة قصيرة من الراحة أثناء التدريب ، إن هذه الأنماط من أساليب التدريب سوف تعمل على استنفاد مخزون الجليكوجين بسرعة شديدة ، وبذلك تكون في حاجة للتأكد من تزويد جسدك بالكميات الكافية من السكر لإتمام عملية إعادة تركيب الجليكوجين كاملة حتى تتجدد مصادر مرة أخرى في الكبد والعضلات . إن هضم كمية صغيرة من الجلوكوز والفركتوز ( من 10 - 20 جم ، بالإضافة إلى 10 جم من البروتين ) قد يساعدك على تجنب الهبوط العمودي في مستويات جلوكوز الدم والأنسولين أثناء الجلسة التدريبية ، وهذا الهبوط يصعب من تسخين الموتور الذي يعمل على تحريك عملية البناء العضلي بعد التدريب ، أعلم جيدا ان طاقاتك التدريبية مستمدة من مخزون الجليكوجين العضلي بصورة أساسية ، وبما أن الوجبة السريعة التي تلي التدريب لن تمد عضلاتك بمزيد من الوقود ، لكنها ستحقق نوعا من التوازن الهرموني وتحافظ عليك من السقوط في المنحدر الهدمي بسرعة شديدة ، وقد يساعدك أيضا تناول أحد مشروبات التعافي في الفترة ما بين تمرينات الأوزان وتمرينات القلب ، إذا طالت مدة جلستك التدريبية على 60 دقيقة وبهذه الطريقة سوف تحصل على قدر من السكر في الدم ، وبعض المكونات الغذائية في العضلات ، مما يجنبك السقوط في منحدر الهدم العضلي .
قوة الأنسولين :
إن تحفيز إفراز الأنسولين يتم عن طريق أرتفاع نسبة الجلوكوز في الدم ، وبما أن نسبة الجلوكوز في الدم منظمة بصورة كبيرة داخل مركز التحكم في عملية التمثيل الغذائي ، فإن زيادة الجلوكوز في الدم بنسبة طفيفة سوف يحفز غدة البنكرياس إلى إفراز الأنسولين لتخزين أكبر كمية من الجلوكوز في الدم ، حين تتجدد مصادر الجليكوجين في الكبد والعضلات إلى أقصى حد نسبيا ، فقد يتم تخزين الكمية الزائدة من جلوكوز الدم في الجسم على هيئة دهون ، وذلك يكون هو الجانب السيئ لتحفيز السكر البسيط إلى إفراز الأنسولين .
بعد الانتهاء مباشرة من أحد التمارين الحادة ، وأستنفاد مخزون الجليكوجين ، وأحتياجه الشديد للجلوكوز ، يؤدي هضم السكر إلى حدوث سيناريو بنائي شديد القوة داخل الجسم ، حيث يستجيب لهضم الجلوكوز ، ويقوم الأنسولين بضخ السكر في خلايا العضلات بمعدل مذهل لإعادة تخزين الجليكوجين داخل العضلات ، إن العديد من المكونات الغذائية الأخرى ، بما فيها الأحماض الأمينية تندفع مع هذا التدفق القوي ، وينتهي بها المطاف داخل الأنسجة العضلية التي تعمل على أمتصاص أي شئ يصل إلها كقطعة من الإسفنج .
بالإضافة إلى ذلك ، فإن تحويل الجلوكوز إلى جليكوجين يدفع الماء السائل إلى خلايا العضلات ، مما يسهل عملية إعادة تكوين الجليكوجين بأقصي سرعة ، وبالتالي تبذل عضلاتك أقصي طاقاتها لتخزين أكبر قدر من المواد التي تصل للخلية العضلية بداخلها ، ذلك التدفق الشديد للمكونات الغذائية داخل الأنسجة العضلية يعمل على تضخيم حجم الخلية إلى أقصى حد ممكن وكلما أستطالت الخلية خزنت أكبر قدر ممكن من المكونات الغذائية مما يؤدي إلى تحفيز عملية البناء العضلي التي تمت بدورها عملية النمو العضلي .
ما هي مركبات السكر البسيطة ؟
لا تعد مركبات الكربوهيدرات البسيطة بالفعل بسيطة تماما ، قد يكون ذلك المنهج العلمي البسيط الذي قام بتصنيف الكربوهيدرات إلى مركبات بسيطة أو مركبة لا بأس به بالنسبة لغير المتخصصين ، ولكن بالنسبة للاعب الأجسام الذي يمارس تدريباته ويتناول طعامه بنظام محدد ، فإن هذا التصنيف يعد شديد السطحية وفي الواقع فإن كلا من المصطلحين " بسيط " " ومركب " قم تم أعتبارهما غير ملائمين للأسلوب العلمي الحديث من قبل العديد من متخصصي التغذية والعماء ويستخدم العديد من هؤلاء المتخصصين في أبحاثهم قائمة معدل نسبة السكر في الدم " Gl " حيث إنه يقدم أستنتاجا أكثر دقة للاستجابة الفسيولوجيه التي يمكنك توقعها بعد هضم بعض الأطعمة المعينة التي تحتوي على الكربوهيدرات .
وبصورة أساسية فإن معدل السكر في الدم الذي يؤثر فيه أحد الأطعمة المعينة التي تحتوي على الكربوهيدرات يشير إلى معدل سرعة تفتت الكربوهيدرات في السكر داخل الأمعاء ، إن العديد من مركبات الكربوهيدرات التي يطلق عليها بسيطة ، ومركبة لا تحقق النتائج المتوقعة والتي يحددها المنهج التصنيفي التبسيطي الذي كان يستخدم في الماضي ، وعلى سبيل المثال تعتبر الفاكهة من مركبات السكر البسيط ، وله تأثيره في أنخفاض معدل السكر في الدم بصورة نسبية ، ولا يميل لزيادة نسبة جلوكوز الدم أو أرتفاع نسبة إفراز الأنسولين بنفس سرعة ما يطلق عليه الكربوهيدرات المركبة مثل التي توجد في ثمار البطاطس .
يعد كل من الهضم والامتصاص عناصر أساسية في تحديد تأثير أحد الأطعمة المعينة على نسبة السكر في الدم ، ومن ثم كان لإدراك حقيقة أن وقت تناول الأطعمة الأخرى التي تحتوي على الكربوهيدرات هو الذي يسبب التغير في معدل نسبة السكر في الدم لهذه الوجبة المعينة أهميته الشديدة إليك مثلا : إن تناول وجبة تحتوي على الكربوهيدرات التي ترفع نسبة السكر في الدم بالإضافة إلى مزيد من الألياف ، والبروتين أو الدهو سوف يسبب هبوطا في عملية هضم وأمتصاص الكربوهيدرات ، ومن ثم تصبح الوجبة أكثر أعتدالا في تأثيرها على جلوكوز الدم وإفراز الأنسولين ، ولهذه العملية قائدتها أثناء ساعات النهار ، حين تكون في حاجة لتحقيق الاستقرار في معدل جلوكوز الدم وإفراز الأنسولين إن وجبة ما بعد التدريب يجب أن تحقق أرتفاعا في معدل نسبة السكر في الدم ، وذلك إذا ما كان هدفك هو تجديد مصادر الجليكوجين في الجسم وبناء مزيد من العضلات .تـأثير الأطعمة المعـروفة على معـدل نسبة السكر في الدم : انخفاض نسبة السكر أعتدال نسبة السكر أرتفاع نسبة السكر
1 - إن جهود عملية التعافي العضلي التي تتم بعد التدريب يجب ان ترتكز حول أرتفاع كربوهيدرات المؤشر الجليكوجيني .
2 - إذا كنت تستطيع أنتقاء أنواع معينة من السكريات ( غير تلك التي تركز عليها في وجباتك ) يمكنك أن تجعل الجلوكوز أو الديكستروز اخيارك الأول .
3- أفعل ذلك بعد كل جلسة تدريبية نظم وقتك دون أسئلة .
4 - تتوقف كمية السكر التي تكون في حاجة إليها بعد التدريب على درجة الشد العضلي والفترة المستغرقة ونمط التدريب الذي أنتهيت من أدائه لتوك .
5 - قد يحتاج لاعبو كمال الأجسام الذين يستخدمون تقنيات متقدمة في التدريب _ مثل رفع أوزان ثقيلة في أداء الحركات السلبية ، او يؤدون التكرارات الاجبارية لتحقيق درجة أعلى من التركيز على الكمية المتناولة من السكر بعد التدريبات .
6- أهتم بتناول كمية صغيرة من السكر قبل أو أثناء التدريب بغرض تجنب السقوط السريع في منحدر المحيط الهدمي ، ودفع عملية التعافي العضلي بأقصي سرعة .
الحبوب خبز الأرز سيريال البران المعجونات " شرائح خبز القمح الأرز البني المكرونة والجبن الخبز الأبيض الأرز نصف المطهي كورن فليكس الخضروات فول الصويا العـدس البطاطا البطاطس الحلوة البطاطس الجزر الفواكة جروب فروت التفاح البرتقال الموز المانجو عصير البرتقال الآيس كريم البطيخ الألبان الحليب الزبادي الحلوى الشوكولاتة الفيشار رقائق البطاطس مشروبات خفيفة العسل الأبيض هناك فارقا بين المنشطات والتي تسمي Anabolic Steroids أى الأدويه بين المكملات الغذائية المعروفة باسم Nutritional Supplements.
فالمنشطات ينطبق عليها الاضرار المتعارف عليها و هي ممنوعة دوليا و لها أضرار مدمرة للصحة علي المدي الطويل, و هي عبارة عن هرمونات ( و غالباً ما تكون في شكل حقن).
أما المكملات فهي صورة مشروعة و غير ضارة من صور تدعيم الأداء الرياضي, و هي عبارة عن منتجات مستخلصة من مكونات غذائية مثل بروتين الصويا و شرش اللبن و اللبن خالي الدسم و غيرها من المواد التي تدخل في تكوين وجباتنا التي نأكلها بصورة طبيعية, و لكنها تحضر بصورة مقننة بحيث تعطي الجسم نسبة عالية من البروتين بدون الدهون و الكوليسترول الموجودين معه في الطبيعة مثلما يحدث عند شرب اللبن كامل الدسم أو أكل البروتين الحيواني, وأحيانا يضاف اليها الكربوهيدرات المركبة من أجل الطاقة و كذلك بعض الفيتامينات والمعادن.
هذه المكملات يعد استخدامها ـ كل نوع حسب جرعته_ وحسب احتياجات الجسم و مدي ما يبذله من مجهود عضلي ـ تعتبر عاملا مساعدا لتحسين الأداء الرياضي و مكملا للغذاء الصحي لدي الرياضيين خاصة في عالم الوجبات السريعة و غير الصحية الذي نعيشه هذه الأيام.